Minggu, 14 September 2008

Allahu Rabbana

Engkau pilih seorang lelaki paling mulia di sepanjang zaman, dari keturunan yang termulia dan dari kabilah yang termulia. Banyak berbuat dan tidak banyak bicara. Setiap untai katanya membekas sepanjang zaman. Perkataannya yang sedikit meninggalkan perubahan yang banyak. Aduhai, izinkan aku bisa berjumpa dengannya dan diberi kemudahan mengikuti semangatnya, cita-citanya , rasa cintanya, perhatiannya, pengorbanannya, keteguhannya, kelembutannya, kehangatan senyumnya dan semua jejaknya. Tolonglah ya Allah, aku hanya mohon padaMu, tak pernah sudi aku merengek kepada selainMu, karena hanya Engkau yang sanggup mengabulkan do'aku.

Azlam, dan perjudian masa kini

Ya Allah, sungguh setiap masa ini engkau ciptakan pahlawan, pengkhianat dan musuh yang terus menyerang. Dengan pedang, dengan lisan dan dengan kesenangan yang melalaikan. Selamatkan kami, kokohkan kami dan bahagiakan kami dengan kemenangan di setiap pertarungannya. ( semoga judi lewat sms di televisi segera berakhir,)

Pohon keberkahan dan pohon keburukan


الشجرة المباركة والشجرة الخبيثة


د. أحمد عبد الخالق

Pohon yang barakah dan Pohon yang khabitsah

بقلم د. أحمد عبد الخالق

حمدًا لله تعالى، وصلاةً وسلامًا على حبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع هديه إلى يوم الدين، وبعد..

فإن تأملاتنا في هذه الحلقة سوف تكون حول معنى كلٍّ من الشجرة المباركة الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة، والتي تشير كلٌّ منهما إلى الحق والباطل؛ حتى يتأكد لنا أن الشجرة الطيبة لن تموت، ولن تؤثِّر فيها الآفات، وستظل شامخةً ما دامت من غرس الله تعالى، وأن الزوال لتلكم الشجرة الخبيثة لا محالة إن آجلاً أو عاجلاً.

فالشجرة المباركة هي الكلمة الطيبة،Syajaratul mubarokah adalah kalimatutthoyyibah وهي الشجرة التي أثمرت الأنبياء والمرسلين من لدن آدم حتى خاتمهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهي كلمة الحق التي حملت لواءها الأجيالُ تلو الأجيال من أتباع الأنبياء والرسل، فساروا على نفس الطريق، وسلكوا درب أصحاب الدعوات الذين سبقوهم، فأثمرت دعوتهم رجالاً وقفوا في وجه الباطل؛ لم ترهبهم سجونه ولا معتقلاته، ولم تُثْنِهم عن تحقيق أهدافهم مشانق ولا تعذيب، ولم تقف في سبيل تحقيق غايتهم غطرسة الباطل، فضحوا بأموالهم وأنفسهم، فصدق فيهم قول الله تعالى: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً(الأحزاب: 23).

هذه الشجرة المباركة هي غرس المولى سبحانه وتعالى، واختارها سبيلاً لسيد الدعاة إلى الله تعالى؛ حيث قال في كتابه الكريم: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(يوسف: 108)، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين، وما أحسنها من وظيفة!؛ حيث قال فيها ربنا تبارك وتعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ(فصلت: 33).

ولكون هذه الشجرة غرسَ الله تعالى، ووظيفةَ الأنبياء والرسل، فإنها دعوة ربانية؛ تحمل في ذاتها قوة التأثير والجذب؛ ففي الوقت الذي يُعتقل فيه أصحابها ويُضيَّق عليهم بشتى السبل، ترى من يقبل عليها من الشباب والفتيات.

ولكونها غرسَ الله تعالى، فإنها قد اكتسبت الثبات والشموخ؛ لذلك يستعصي على الباطل اجتثاثها، أو النيل منها، أو أن يوقف نموها.

وهي كما قال الشهيد سيد قطب: "ثابتة سامقة مثمرة، ثابتة لا تزعزعها الأعاصير, ولا تعصف بها رياح الباطل، ولا تقوى عليها معاول الطغيان، وإن خُيِّل للبعض أنها معرضة للخطر الماحق في بعض الأحيان، سامقة متعالية, تطل على الشر والظلم والطغيان من عَلٍ، وإن خُيِّل إلى البعض أحيانًا أن الشر يزحمها في الفضاء، مثمرة لا ينقطع ثمرها؛ لأن بذورها تنبت في النفوس المتكاثرة آنًا بعد آن".

ويقول أيضًا: "والخير الأصيل لا يموت ولا يذوي مهما زحمه الشر وأخذ عليه الطريق، والشر كذلك لا يعيش إلا ريثما يستهلك بعض الخير المتلبس به، فقلَّما يوجد الشر الخالص، وعندما يستهلك ما يلابسه من الخير فلا تبقى فيه منه بقية, فإنه يتهالك ويتهشم مهما تضخم واستطال".

لذلك فإن شجرة الدعوة لا تُروى بالماء كما يُروى غيرها من الأشجار، ولكنها تُروى بالدماء؛ بمعنى أنه لا بد لها من تضحيات؛ فبهذا قضت سنة الله في الدعوات، ولو تتبعت تاريخ الدعوات وما جرى لأصحابها بدءًا بالأنبياء والمرسلين، وانتهاءً بأتباعهم إلى يومنا هذا، لوجدت صحة ما نقول.

ولقد قصَّ علينا القرآن الكريم الكثير من ذلك، وقصَّت علينا السيرة النبوية الشريفة الكثير كذلك، ومما ذكره القرآن قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(آل عمران: 21) ثم تتبع السيرة لترى آل ياسر في محنتهم، ولترى غيرهم من الصحابة والتابعين والفقهاء والمحدثين، وسوف تصل في آخر المطاف إلى شهداء الدعوة في العصر الحديث، لتعيش لحظاتٍ مع مؤسس الدعوة في القرن العشرين، الشيخ حسن البنا، والقاضي المستشار عبد القادر عودة، والواعظ المتميز الشيخ فرغلي، والمجاهد في سبيل الله يوسف طلعت، والأديب المفسر سيد قطب، وغيرهم كثير في العصر الحديث، أمثال الشهيد أحمد ياسين ورفاقه الأبرار.

وما زال العطاء مستمرًّا، وما زالت الدماء تسيل، وما زالت التضحيات تُقدَّم كي تظل الشجرة ثابتة شامخة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

وتدبر ذلك من خلال قول الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)(إبراهيم).

فما ظنك يا أخي بشجرة هي من غرس الرب سبحانه وتعالى؟! وما ظنك بدعوة حمل لواءها الأنبياء والمرسلون؟!

إن الله تعالى قد كتب لها الخلود؛ لذلك فإنها سوف تظل ثابتة راسخة مثمرة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، حتى ولو تخلى عنها الناس أجمعون، فإن الله تعالى يخلق لها خلقًا جديدًا، ويهيئ لها أسباب البقاء رغم أنف الدنيا كلها؛ فالشجرة قائمة وكائنة بنا وبغيرنا، ولكننا لن نكون بغيرها، وتدبَّر هذه الآيات بثقة ويقين.

قال تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(التوبة: 39).

وفال تعالى: ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ(محمد: 38).

وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(المائدة: 54).

أما الشجرة الخبيثة فهي كلمة الباطل، هي الزور والبهتان والافتراء، هي الصلف والغرور، هي الطغيان والجبروت، هي غرس الشيطان وحزبه، هي فرعون وهامان وقارون، هي أبو جهل وأبو لهب وعتبة وشيبة، هي العلمنة والتجهيل، هي الفساد بجميع أطيافه وألوانه وصوره.

وشكل هذه الشجرة ظاهر في الدكتاتورية، وكبت الحريات، وتكميم الأفواه، وشعارها المُفضَّل: ﴿قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلَهًَا غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ(الشعراء: 29)، ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ(غافر: من الآية 29)، ﴿قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ(الشعراء: 49).

إذا نظرت إلى هذه الشجرة أخي القارئ راعك منظرها، وأصبتَ بالفزع والهلع؛ ظنًّا منك أنها شيء وهي في الحقيقة لا شيء! ﴿فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى (68)(طه)؛ حيث إن الباطل قد انتفش وانتشر، وأصبح تحميه دول ومؤسسات، وله ميزانيات ضخمة، وله أجهزة وإعلام وجيوش وأسلحة حديثة، فيزداد خوفك ويشتد رعبك، وتقول: ماذا نصنع نحن العُزَّل مع هذه القوى وهذه الأجهزة، ونحن لا نملك إعلامًا ولا مالاً ولا سلاحًا.

إن شكل الباطل مرعب!، وتقول: إن الأولى بنا أن نقول: ما قالته النملة: ﴿يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ (النمل: من الآية 18) ونرضخ للواقع الذي يريده منا الباطل، ونستسلم له ونكون طوع يمينه، فلعل في ذلك مصلحة الدعوة! وها هم أصحاب الأفكار الأخرى يعيشون في أمن وسلام وينشرون دعوتهم دونما تضييق، أو أذى، وما الفائدة من المشاركة في الانتخابات بجميع أنواعها ونحن لم نَجْنِ من ورائها إلا الاعتقالات وخراب البيوت؟!
ولكنك أخي الكريم إذا قرأت تلك الآيات وكان عندك اليقين لتغير رأيك.. نعم، أنا على يقين مما أقول، تدبَّر قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ(الأنفال: 36).

﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ(الرعد: 17).

فأما الزبد: من السيل، وما أوقد عليه: من الجواهر ﴿فَيَذْهَبُ جُفَاءً﴾ باطلاً مرميًا به ﴿وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ﴾ من الماء والجواهر ﴿فَيَمْكُثُ﴾ يبقى ﴿فِي الأَرْضِ﴾ زمانًا، كذلك الباطل يضمحل وينمحق وإن علا على الحق في بعض الأوقات، والحق ثابت باق ﴿كَذَلِكَ﴾ المذكور ﴿يَضْرِبُ﴾ يبين ﴿اللهُ الأَمْثَالَ﴾.

﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (إبراهيم: 26)، يقول الشهيد سيد قطب: "وإن الكلمة الخبيثة- كلمة الباطل- كالشجرة الخبيثة; قد تهيج وتتعالى وتتشابك، ويُخيَّل إلى بعض الناس أنها أضخم من الشجرة الطيبة وأقوى، ولكنها تظل نافشة هشة, وتظل جذورها في التربة قريبة حتى لكأنها على وجه الأرض وما هي إلا فترة ثم تجتث من فوق الأرض, فلا قرار لها ولا بقاء.

ليس هذا وذلك مجرد مثل يضرب, ولا مجرد عزاء للطيبين وتشجيع، إنما هو الواقع في الحياة, ولو أبطأ تحققه في بعض الأحيان".

أخي.. كم كان عدد المسلمين في أول بعثة رسول الله؟! وكم كان عددهم في الهجرة؟! وكيف دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح؟! وكم كان عدد المسلمين معه؟! وكم كان عدد المسلمين في حجة الوداع؟! لقد كان يوم الفتح مع عشرة آلاف مسلم، وبعدها بعامين وفي حجة الوداع كان حوله من الحجيج مائة وعشرون ألفًا من الموحِّدين؛ يتلقون آخر التعليمات؛ لينطلقوا إلى الدنيا هداةً إلى الحق، مبلغين دعوة الله للأبيض والأحمر، وفتحوا الفتوحات، واجتثوا شجرة الباطل من جذورها، وظلت الشجرة المباركة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وستظل إلى الأبد، لكن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، واليسر مع العسر، ولن يغلب عسرُ يُسْرَين ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)(الشرح).

أخي.. حافظ على الشجرة، وتعهَّدها، واحْمِها، وارْوِها بدمك، وإياك أن تفرِّط فيها، واعمل جاهدًا على إزالة الشجرة الخبيثة من أصلها، واجتثاثها من جذورها، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

Dunia Dakwah

Da'i adalah pekerjaan setiap kita


Dakwah adalah serangkaian aktivitas metodologis (manhaji) untuk mengubah dari satu tahapan kondisi ke tahapan kondisi berikutnya. Dengan demikian, aktivitas dakwah Islamiyah adalah :
  • Merubah kondisi kebodohan maknawi kepada pengertian yang jelas dan terang tentang Islam
  • Merubah pengertian kepada pola pikir (fikrah)
  • Merubah pola pikir menjadi aktivitas (harakah)
  • Merubah aktivitas menjadi keberhasilan (natîjah)
  • Merubah keberhasilan menjadi tujuan (ghâyah)
  • Merubah tujuan menjadi ridha Allah (mardhâtillâh)
Betul, pekerjaan dakwah bukan melulu khutbah dan tabligh, tapi ia menjadi bagian yang terpenting dari perjalanan dakwah ini.
Seorang khatib, atau muballigh harus mampu menampilkan ajaran Islam dengan cara yang mengesankan. Bukankah telah dipahami bersama bahwa kita harus berbicara (berkhutbah) kepada orang sesuai dengan keadaan orang itu, baik situasi, kondisi, pendidikan, latar belakang dan pola pikirnya?

خَاطِبُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُوْلِهِمْ

Serulah (bicaralah kepada) manusia sesuai dengan akal (kapasitas atau kemampuan) mereka.


Oleh karena itu khatib harus mengetahui dan menguasai aneka gaya dan langgam pidato. Berikut ini macam-macam langgam pidato yang banyak dipelajari dan dipraktekkan oleh para orator :

  • Langgam Agama
    Suara kadang menaik, kemudian menurun dengan ucapan lambat. Nada naik untuk penekanan sebuah materi, sedangkan nada turun dengan tempo agak lambat bertujuan supaya pendengar merenungkan apa yang sedang disampaikan.
  • Langgam Agitasi
    Materi disampaikan secara agresif dan eksplosif. Nada yang digunakan adalah nada-nada tinggi. Jiwa massa dikuasai dan digiring ke arah tujuan tertentu. Biasanya untuk membangkitkan semangat dan mengobarkan nasionalisme atau keagamaan.
  • Langgam Konservatif
    Langgam ini paling tenang dan bebas, seperti orang bicara. Biasanya digunakan ketika menceritakan sebuah peristiwa dan terjadi dialog antar pelaku di dalam cerita.
  • Langgam Didaktik
    Langgam ini bersifat mendidik pendengar, seperti orang tua menasihati anak, guru mengajar murid atau dosen membimbing mahasiswa. Penggunaan langgam ini mensyaratkan khatib lebih tua dari pendengar atau lebih berpengalaman sehingga benar-benar dihormati dan didengar nasihatnya. Nada bicara tenang (cool, calm dan confident). Bila orator kurang disegani, penggunaan langgam ini akan membosankan.
  • Langgam Sentimentil
    Mengemukakan persolan dengan memakai bahan-bahan yang dapat mencetuskan sentimen (membakar hati setiap pendengarnya). Digunakan untuk sebuah sindiran keras, bila sindiran halus ternyata tidak berhasil. Sindiran bisa menggunakan sebuah tokoh dari kisah yang pernah terjadi atau penokohan sebuah watak/karakter.
  • Langgam Teater
    Langgam berpidato yang penuh dengan gaya dan mimik. Intonasi, tempo dan nada bicara seperti pemain teater. Biasanya digunakan untuk menggambarkan sesuatu secara hiperbolik.
  • Langgam Statistik
    Digunakan bila mengemukakan sesuatu yang mengandung angka-angka atau statistik hasil penelitian. Langgam ini sangat cocok bila para pendengar adalah cerdik cendekia, yang lebih mengutamakan isi daripada bungkus. Biasanya para pendengar berusia agak lanjut.

Langgam-langgam di atas umumnya digunakan secara berkelompok (gabungan), tergantung situasi dan kondisi. Khatib harus meramu dan memasak dengan baik, sehingga ciri khas ditemukan dan pidato menjadi menarik, tidak membosankan. Dengan demikian, tujuan dakwah bisa dicapai lebih cepat dan lebih baik. Bahkan diharapkan tercipta langgam-langgam baru hasil kreatifitas para khatib atau da'i.

Ketika penulis mengikuti Training Khuthaba' yang diselenggarakan oleh Yayasan Koordinasi Masjid Surabaya pada tanggal 15 Juni 2008, salah seorang nara sumber, Prof. H. Moh. Ali Aziz—Guru Besar Ilmu Dakwah IAIN Sunan Ampel Surabaya; beliau juga salah seorang ustadz yang mengasuh penulis ketika mengaji di pesantren—memberikan tips-tips praktis dalam berkhutbah, yaitu :

  • Tetapkan waktu khutbah dan tepati, misalnya 15-20 menit.
  • Pada saat khutbah I, setelah pembukaan dengan bahasa Arab selesai, tidak perlu lagi mengulang puji syukur ke hadirat Allah SWT serta shalawat kepada Nabi saw. dalam bahasa Indonesia. Ketika memulai penyampaian dalam bahasa Indonesia, langsung saja membahas materi khutbah.
  • Jangan mengulang-ulang materi khutbah yang sedang trend. Misal sedang saatnya penerimaan siswa/mahasiswa baru. Jangan sampai semua khatib membahas tentang bagaimana memilih sekolah yang baik untuk anak. Hal ini membuat jamaah jenuh karena dalam beberapa Jum'at, setiap khatib mengulas hal yang sama.
  • Pada khutbah II tidak perlu membahas apa pun termasuk menyimpulkan isi khutbah I karena jamaah sudah bisa menyimpulkan sendiri materi khutbah yang telah disampaikan. Selain itu, juga agar waktu khutbah tidak terlalu lama mengingat bervariasinya pekerjaan atau kesibukan jamaah. Khutbah II cukup dalam bahasa Arab sampai dengan doa.

Selain mengetahui teknik berpidato yang baik, kaidah dakwah juga harus dimengerti, yaitu :

  • Al-Qudwah qabla da'wah (memberikan teladan yang baik sebelum berdakwah)
  • Ta'lîf qabla ta'rîf (memikat hati dan menumbuhkan rasa simpati sebelum mengenalkan misi)
  • Ta'rîf qabla taklîf (memberikan pengertian sebelum memberi beban)
  • Tadarruj fî taklîf (bertahap dalam memberikan beban atau amal)
  • Al-ushûl qabla furû' (mendahulukan yang pokok/prinsip, baru kemudian disampaikan cabang atau perbedaan-perbedaan)
  • At-targhîb qabla tarhîb (memberi kabar gembira sebelum ancaman)
  • At-taysir lâ ta'sîr (mempermudah, tidak mempersulit)
  • Al-awwaliyyât (ada skala prioritas)


Dengan semakin majunya pendidikan masyarakat, maka proses dakwah tidak sekadar menawarkan suatu metode klasik melalui pahala dan ancaman atau surga dan neraka; tetapi lebih dari itu, membutuhkan metodologi perencanaan komunikasi dan jaringan misi dakwah, dengan melihat atau menimbang semua indikator sosiokultural sasaran dakwah. Pesan-pesan dakwah tidak hanya ditujukan agar dapat disampaikan dan diterima oleh khalayak, tetapi hendaknya pesan tersebut mampu dimengerti, dihayati dan diamalkan. Bukankah ilmu yang tidak diamalkan ibarat pohon yang tidak berbuah?

Timbul sebuah pertanyaan, "Apakah sudah cukup bila sebagai khatib, kita menguasai teknik retorika dan dakwah? Bagaimana supaya pesan/nasihat agama yang kita sampaikan tidak hanya menjadi ilmu bagi para jamaah? Bagaimana caranya agar nasihat tersebut tidak sekadar masuk telinga yang satu dan keluar dari telinga pasangannya?"

Syaikh Ibnu Athaillah mengingatkan, "Setiap kalimat yang keluar dari lisan menunjukkan isi hati orang yang menuturkannya." Pesan yang keluar dari bibir seorang khatib harus bersumber dari lubuk hati.

Lisan adalah penerjemah kata hati. Setiap kalimat yang diucapkan oleh seorang khatib atau da'i harus keluar dari hatinya sendiri dengan hidayah Allah. Dengannya, maka yang mendengar akan menerima dengan hati nuraninya. Manusia ketika mendengar nasihat dan tutur kata seseorang, tidak semata-mata menginginkan ilmu yang akan disampaikan, akan tetapi lebih dari sekadar ilmu, yaitu sentuhan dan getaran ruhani yang mampu menggerakkan dan menyadarkan jiwa, perilaku dan pikiran.

Tutur kata yang dikeluarkan oleh hati akan masuk dan diterima oleh hati pula. Sebaliknya, ucapan yang disampaikan bukan dari cahaya hati, maka ucapan seperti itu akan sampai di telinga belaka, tidak mengendap masuk ke dalam hati.

Seseorang bertanya kepada Muhammad bin Wasi', "Mengapa ucapan muballigh, banyak yang tidak dirasakan oleh kalbu umat?" Ia menjawab, "Mungkin ucapan yang keluar hanya dari kerongkongan dan mulut, tidak keluar dari nurani serta tidak tulus."

Jika tutur kata hanya sekadar daya pikir dan imajinasi belaka, maka itu tetap menjadi susunan kata, tidak memberi makna bagi jiwa dan tidak menyentuh hati. Kalimat yang keluar adalah kalimat gersang.

"Tutur kata itu ibarat hidangan bagi pendengar. Kalian tidak mendapatkan sesuatu pun kecuali apa yang kalian makan," nasihat Ibnu Athaillah lebih lanjut.

Berkenaan dengan upaya menjadi khatib yang baik, bagaimana Rasulullah mencontohkan cara berkhutbah? Dalam kitab "Bulûghul Marâm – Min Adillatil Ahkâm" terdapat sebuah hadits ke-475 yang diriwayatkan oleh Muslim dari Jabir bin Abdulllah. Jabir berkata, "Adalah Rasulullah saw. apabila berkhutbah, merah kedua matanya dan tinggi suaranya dan sangat marahnya, hingga seolah-olah ia sebagai pengancam tentara yang berseru, '(Musuh) akan mendatangi kamu pagi-pagi dan petang-petang'."

Daftar Pustaka :

  • Djamal'uddin Ahmad Al Buny, "Mutu Manikam dari Kitab Al-Hikam (karya Syaikh Ahmad bin Muhammad bin Abdul Karim Ibnu Athaillah)", Mutiara Ilmu Surabaya, Cetakan ketiga : 2000
  • Ibnu Hajar al-'Asqalani, al-Hâfizh, "Bulûghul Marâm – Min Adillatil Ahkâm"
  • Muhammad bin Ibrahim Ibnu 'Ibad, asy-Syaikh, "Syarah al-Hikam"
  • Syaiful Ulum Nawawi, "Retorika", Makalah, 1990
  • Syaiful Ulum Nawawi, "Retorika dan Pengembangan Dakwah Islam", Makalah, September 1997

Si Singamangaraja XII; Gugur sebagai Pahlawan Islam

Sekedar penyambung tulisan Sdr. Muhammad Jamzuri
Semoga bermanfaat

Rabu, 10 September 2008 20:06:26 - oleh : admin

Opini publik dewasa ini kurang menyadari bahwa Si
Singamangaraja XII adalah seorang muslim, yang di angkat sebagai
Maharaja di negri Toba di kota Bakara pada 1304 Hijri. Sebagai seorang
pejuang yang bertempur terus hingga akhir hayatnya ketika ditangkap dan
di tembak oleh Belanda pada 17 Juni 1907.
Untuk menghargai dan menghormati jasa yang telah di
korbankan bedasarkan keputusan Presiden Republik Indonesia No. 217 tahun
1957, pemerintah telah mengangkat Si Singamangaraja XII sebagai pahlawan
kemerdekaan nasional. Adapun yang di maksud dengan batasan Pahlawan
Kemerdekaan Nasional adalah seorang yang masa hidupnya terdorong oleh
rasa cinta tanah airnya dan sangat berjasa dalam memimpin suatu kegiatan
yang teratur menentang penjajah di Indonesia melawan musuh dari luar
negri, ataupun sangant berjasa baik dalam lapangan politik,
ketatanegaraan, sosial ekonomi, kebudayaan maupun dalam lapangan ilmu
pengetahuan yang erat hubunganya dengan perjuangan kemerdekaan dan
perkembangan Indonesia.
Mungkin dasar kriteria semacam di atas, di tambah dengan
adanya sistem penyusunan cerita Sejarah Nasional yang tidak menonjolkan
tentang agama yang di peluknya, menyebabkan kita tidak menyadari bahwa
Si Singamangaraja adalah pejuang Islam yang gugur sebagai syuhada pada
tanggal 17 juni 1907.

Silsilah
Perlu pula kita ketahui bahwa nama Si Singamangaraja
adalah nama dinasti dari keluarga "Sinambela". Yang kita bicarakan di
sini adalah keturunan yang ke-12. Adapun silsilahnya sebagai berikut:
1. Raja Munghuntal -Si
Singamangaraja I
2. Ompu Raja Tianaruan -Si Singamangaraja
II
3. Raja Itubungna -Si
Singamangaraja III
4. Sori Mangaraja -Si
Singamangaraja IV
5. Pallongos -Si
Singamangaraja V
6. Pangulbuk -Si
Singamangaraja VI
7. Ompu Tuan Lumbut -Si Singamangaraja
VII
8. Ompu Sotaronggal -Si
Singamangaraja VIII
9. Ompu Sohalompoan -Si Singamangaraja
IX
10. Ompu Tuan Nabolon -Si Singamangaraja X
11. Ompu Sohahunon -Si Singamangaraja
XI
12. Patuan Besar Ompu Pulo Baru -Si Singamangaraja XII

Kristenisasi

Perlu saya jelaskan telebih dahulu tentang
kristenisasidi sini tidak bertujuan menggoyahkan kerukunan beragama,
tetapi sekedar mengisahkan kembali tentang cara Belanda menguasai daerah
Tapanuli melalui Kristenisasi. Jadi sebagai fakta sejarah yang
benar-benar telah terjadi dan memang masalah Kristenisasi inilah yang
nantinya menjadi sumber pangkal permasalahan mengapa Si Singamangaraja
XII mengadakan perlawanan bersenjata terhadap Belanda. Tampaknya
penyebaran agama Kristen di Tapanuli saat itu mempunyai tujuan politik
untuk menguasai wilayah tersebut. Dan tujuan politis inilah yang
mengubah sikap rakyat Tapanuli terhadap agama Kristen. Penyebaran agama
itu sendiri tidaklah mendapat perlawanan. Tetapi tujuan politik penjajah
membangkitkan rakyat untuk mengangkat senjata.
Adapun tujuan politik yang menyertai penyebaran agama
Kristen saat itu adalah seperti yang diyatakan oleh J.P.G Westhoff:
"menurut pendapat kami untuk tetap memiliki jajahan-jajahan kita untuk
sebagian besar adalah tergantung dari pengkristenan rakyat yang sebagian
besar belum beragama atau yang telah beragama Islam.
Gerakan agresi agama ini besar kemingkinan mulai di
lancarkan ke daerah Tapanuli pada 1824. Hal ini terbukti dengan adanya
pembunuhan terhadap Baptis Amerika yakni Munson dan Lyman di Sinaksak.
Kemudian gerakan ini di perhebat pada 1861 yang di lakukan oleh Rijnsche
Zending yang memusatkan gerakanya di Padang Sindempuan.
Dari sini gerakan akan diarahkan memasuki daerah Toba.
Untuk keperluan ini pemerintah kolonial Belanda menunjuk misionaris
Nommensen dan Simoniet. Daerah-daerah serta rakyatnya yang telah di
pengaruhi oleh penyebaran agama ini kemudian secara administratif di
serahkan kepada kolonial Belanda. Atas jasa yang demikian besar ini
pemerintah Belanda merasa berhutang budi terhadap Nommensen, dan pada
1911 Nommensen di beri bintang Officer van Oranje-Nassau.
Penyebaran agama semacam di atas mempunyai efek politik
dan ekonomi sosial yang sangat merugikan rakyat Tapanuli. Penyerahan
daerah kepada pemerintah kolonial Belanda, membawa akibat timbulnya
sistem monopoli di bidang perdagangan. Termasud ke dalam masalah
pertanian, penjualan hasil bumi di monopoli oleh Belanda. Di bidang
politik tindakan tersebut berarti mempersempit daerah kekuasaan Si
singamangaraja, di bawah kondisi yang demikian mendorong pandangan
politik dan ekonomi rakyat Tapanuli untuk lebih bersahabat dengan Aceh
dan Sumatra Barat.

Si Singamangaraja XII
Penobatan Si Singamangaraja XII sebagai Maharaja di
negri Toba bersamaan dengan dimulainya open door policy (politik pintu
terbuka). Belanda merasa perlu mengamankan modal asing yang beroperasi
di Indonesia yang tidak mau menandatangani Korte Verkaring ( perjanjian
pendek) di Sumatra terutama Aceh dan Tapanuli. Kedua konsultan ini
membuka hubungan dagang dengan negara-negara Eropa lainya. Belanda
sendiri berusaha menanamkan monopilinya di kedua kesultanan tersebu.
Politik yang berbeda ini mendorong situasi selanjutnya untuk melahirkan
peperangan yang berkepanjangan hingga puluhan tahun.
Daya tempur yang sangat lama ini karena di tunjang oleh
ajaran agama islam. Hal ini jarang jarang di kemukakan oleh para
sejarawan, karena merasa kurang relevan dengan predikat Pahlawan
Nasional. Atau karena alasan-alasan lain merasa kurang perlu
membicarakanya. Kalau toh mau membicarakan tentang agama yang di anut
oleh Si Singamangaraja XII, mereka lebih cenderung untuk mengakui Si
Singamangaraja XII beragama Pelbagu.
Pelbagu semacam agama animisme yang mengenal pula
pemujaan dewa. Debata Mulajadi sebagai mahadewa. Juga mengaenal ajaran
Trimurti: Batara Guru (dewa kejayaan), Debata Ser
Satu hal yang sukar diterima adalah bila Si
Singamangaraja XII beragama animisme, karena kalu kita perhatikan Cap Si
Singamangaraja XII yang bertuliskan huruf arab berbunyi; Inilah Cap
Maharaja di negri Toba kampung Bakara kotanya. Hijrah Nabi 1304.
Pada cap tersebut terlihat jelas penggunaan tahun
hijriah Nabi. Hal ini memberikan gambaran tentang besarnya pengaruh
ajaran Islam yang menjiwai diri Si Singamangaraja XII. Adapun huruf
batak yang masih pula di abadikan, adalah sama dengan tindakan Pangeran
Diponegoro yang masih mengguakan huruf jawa dalam menulis surat.
Begitu pula kalau kita perhatikan bendera perangnya.
Terlihat pengaruh Islam dalam gambar kelewang, matahari dan bulan. Akan
lebih jelas bila kita ikuti keterangan beberapa majalah atau koran
Belanda yang memberitakan tentang agama yang di anut oleh Si
Singamangaraja XII, antara lain;
Volgens berichten van de bevolking moet de togen, woordige titularis
een 5 tak jaren geleden tot den Islam jizn bekeerd, doch hij werd geen
fanatiek Islamiet en oefende geen druk op jizn ongeving uit om zich te
bekeeren. ( Sukatulis, 1907, hlm, 1)
Menurut kabar-kabar dari penduduk, raja yang sekarang (maksud Titularis
adalah Si Singamangaraja XII) semenjak lima tahun yang lalu memeluk
agama Islam yang fanatik, demikian pula dia meneka supaya orang-orang
sekelilingnya menukar agamanya.
Berita di atas ini memberikan data kepada kita bahwa Si
Singamangaraja XII beragama Islam. Selain itu, di tambahkan pula tentang
rakyat yang tidak beragama Islam, dan Si Singamangaraja XII tidak
mengadakan paksaan atau penekanan lainnya. Hal ini sekaligus memberikan
gambaran pula tentang penguasaan Si Singamangaraja XII terhadap ajaran
agama itu sendiri.
Sebaliknya tindakan penyebaran agama yang dilakukan
Rijnsche Zending di Toba di sertai dengan serbua militer Belanda.
Serangan yang semacam ini baik yang di lancarkan pada 1861 ataupun 1877
pada masa pemerintahan Si Singamangaraja XII, mempunyai motif penguasaan
daerah Toba yang subur.
Tidaklah mengherankan kalau Si Singamangaraja XII
memimpin rakyatnya membendung usaha perluasan wilayah tersebut. Dalam
pelawanan bersenjata ini beliau di bantu oleh Panglima nali yang berasal
dari Minangkabau dan Panglima Teuku Muhammad yang berasal dari Aceh.
Letak geografis Tapanuli yang berada di tengah-tengah
antara Aceh dan Sumatra Barat memungkinkan kedua daerah atau kesultanan
tersebut saling kerjasama. Selain adanya kesamaan keyakinan agama,
ditunjang oleh kondisi politik yang sama menghadapi ekspedisi wilayah
dari Belanda. Itulah sebabnya memungkinkan kedua panglimanya berasal
dari kedua kesultanan di atas.
Belanda sendiri ketika melihat situasi geografis yang
demikian itu, mempunyai kepentingan lain. Dengan di lancarkanya operasi
militer ke Toba, mempunyai motif melaksanakan tujuan wig pilitic
(politik bayinya) "O. Hashem, 1968, hlm. 31" yang untuk memisahkan
daerah Tapanili dati pengaruh Aceh dan Sumatra Barat.
Sekalipun Belanda memiliki persenjataan yang lebih
unggul, namun usaha penguasaan wilayah Tapanuli tidaklah semudah
yangdiperkirakan semula. Secara fisik memang sepintas dapat menguasai
Bahal Batu, Butar, dan Lobu Siregar. Tetapi apa artinya kalau penguasaan
wilayah ini tidak mampu menundukan kemauan rakyat. Faktor terkhir inilah
yang menjadi problem dalam setiap peperangan. Karena tidak ada rumus
bagaimana caranya menguasai kemauan dari bangsa yang telah di kuasai
negaranya. Dan tampaknya sedah menjadi kodrat alam tidak ada suatu
bangsa pun yang mau di jajah. Apalagi bangsa tersebut memiliki daya
tempur yang tinggi. Dan hal ini kebanyakan hanya di miliki oleh bangsa
yang telah mempunyai ajaran agama yang di dalamnya mengajarkan pembelaan
diri apabila di serang.
Di sini Si Singamangaraja XII telah memeluk agama yang
demikian itu, yaitu islam. Keyakinanya telah menunjangnya untuk mampu
bertahan dan berjuang selama tiga puluh tahun lamanya. Suatu kenyataan
sejarah yang tidak dapat di sangkal lagibahwa ajaran agama islam
mempunyai pengaruh besar tehadap perkembangan dan sikap jiwa bangsa
Indonesia.
Seseorang yang memeluk agama akan merasa dirinya kuat
dam lagi peperangan tidak dapat di kerjakan oleh seorang pemimpin,
melainkan merupakan hasil dari kerjasama. Hasil ini akan mudah dicapai
apabila masyarakatnya tersebutt terbina dalam ajaran agama. Karena dasar
ajaran agama tidak mengajarkan hidup secara individual sifatnya,
melainkan lebih menekankan kepada kegotongroyongan. Apabila masyarakat
tersebut telah meletakan kepercayaan sepenuhnya kepada kepemimpinan di
atasnya. Ini adalah sebagai faktor yang memudahkan untuk menumbuhkan
kesatuan gerak perjuangan.
Persyaratan yang demikian itu telah tumbuh dalam
masyarakat Tapanuli. Si Singamangaraja XII tidak hanya di anggap sebagai
seorang Maharaja tapi juga sebagai Imam di bidang agama. Faktor
kepercayaan yang telah di berikan rakyatnya ketangan Si Singamangaraja
XII merupakan faktoryang dominan yang memungkinkan dirinya di angkat
sebagai seorang keramat, sehingga Si Singamangaraja XII menjadi seorang
pemimpin yang kharimasnya besar.
Sekalipun demikian besar kekuasaan Si Singamangaraja
XII, tidak menjadikan dirinya sebagai seoarang sultan absolut. Malahan
rakyatnya memberikan gelar sebagai juru damai, yang selalu berpihak
kepada kepentingan rakyat.
Menghadapi seorang pemimpin rakyat yang demikian besar
pengaruhnya, Belanda harus menggunakan cara lain. Ibu, permaisuru, dan
kedua putranya di tangkap. Dengan cara ini belanda berharap dapat
membawa Si Singamangaraja XII kemeja perundingan.
Kompromi ini tidak mingkin tercapai. Karena kebencian Si
Singamangaraja XII terhadap Belanda telah ditanamkan sejak lama oleh
ayahnya. Juga di lakukan oleh bukti sejarah Si Singamangaraja X (Ompu
Tuan Nabolon) dan Raja Lambung putranya, dibunuh oleh Belanda.
Sejalan dengan situasi di Tapanuli tersebut, Belanda
melancarkan yang membabi butapula terhadap ulama di Aceh. Vetter
melanjutkan operasi militer seperti yang pernah di kerjakan oleh Van der
Heijden. Tindakan mereka ini merupakan realisasi nasehat Snouck Hurgroje
yang mengadakan pengejaran tanpa henti terhadap para ulama yang memimpin
gerilya. Operasi yang demikian kejam dengan mengadakan pembunuhan
semena-mena terhadap pemuka-pemuka Islam mendapat restu pula dari mentri
Bergsman.
Gerakan operasi militer yang demikian ini terdorong oleh
usaha ingin mematahkan saingan Inggris yang menjadikan Pulau Penang
sebagai pelabuhan yang mengekspor rempah-rempah dari Aceh. Saingan ini
ingin dipatahkan dengan menguasai daratan Aceh dan Tapanuli. Pulau
Sabang dijadikan pelabuhan batu bara yang mensuplai kapal-kapal yang
memblokade Aceh. Tentu saja untuk mendapatkan batu bara ini di perlukan
penguasa Ombilin dan Sawah Lunto di Sumatra Barat. Kedua daerah terakhir
ini telah berhasil di kuasainya. Hanya Tapanuli sebagai daerah subur
yang terletak di kedua wilayah tersebut yang masih belum mau
menandatangani "Korte Verklring".
Dengan latar belakang berbagai kepentingan di atas,
Belanda berusaha keras melancarkan operasi mematahkan kekuasaan Si
Singamangaraja hal ini akan menjadi mungkun karena gerilya ulama Aceh
mulai satu persatu terpatahkan.
Selain sekutu Si Singamangaraja XII mulai lemah, juga di
sebabkan persenjataan yang di milikinya tidak seimbang dengan yang
dimiliki Belanda. Politik PIntu Terbuka dengan adanya tuntunan pengamana
modal asing, melibatkan negara-negara imprealis lainya menunjang usaha
Belanda untuk mengakhiri perlawanan bersenjata Umat Islam Indonesia.
Termaksud Si Singamangaraja XII.
pada 17 juni 1907 di bawah pimpinan Kapten Christoffel,
Belanda menggempur pusat pertahanan Si Singamangaraja XII. Sampai saat
pertempuran terakhir ini, Si Singamangaraja XII bersama putrinya,
Lopian, memilih jalan gugur sebagai syuhada dari pada menyerahkan
Tapanuli di atas Korte Verklaring kepada Belanda.
Seluruh bangsa Indonesia merasa kehilangan jasad seorang
pahlawan Si Singamangaraja XII, tetapi tidak kehilangan jiwa dan
cita-citanya. Si Singamangaraja XII gugur sebagai syuhada, tetapi tidak
mati melainkan hidup abadi di hati bangsa di sisi Allah SWT.
Catatan:

Artikel ini disadur oleh teman seapartemen saya sendiri ( Aulia Rahman
Nursyahid )dari sebuah buku usang diantara tumpukan buku asing dengan
kondisi yang menghawatirkan denga judul "MENEMUKAN SEJARAH WACANA
PERGERAKAN ISLAM INDONESIA" Oleh: Prof. Drs. Ahmad Mansur Surya Negara
dan di Pubilkasikan oleh Penerbit Mizan, Cetakan I: Muharram 1416/Juni
1995. Dikarenakan buku ini termasuk langka, maka kami menyarankan kepada
siapapun yang memilkinya untuk menjaganya sebaik mungkin sehingga
nantinya bisa dinikmati oleh generasi setelah kita. Dan jika saudara/i
mempunyai versi PDF nya tolong dikirim ke mj.institute@yahoo.com atau
admin@mjinstitute.com.

Al-Qur'an Dusturuna revisi


Ketika slogan al-Qur'an dusturuna, terealisasi dari diri seseorang, maka bersiap-siaplah kemenangan, kebahagian dan segala jenis kebaikan akan berdatangan menghampirinya.
Inti dari kemenangan para sahabat generasi pertama adalah al-qur'an teraplikasi dalam kehidupan setiap diri mereka. Mereka sudah mengimani al-qur'an sebelum turunnya. Sudah mempraktekkannya sebelum menghafalkannya. Mereka menjadi sangat berkualitas melebihi tampak luarnya.
Mereka menjadi orang-orang yang luar biasa dengan tampilan yang tak terduga.
Maka tatkala Mesir jatuh ketangan kaum muslimin di bawah pimpinan Amr bin Ash, Orang-orang gagah dan tampan Roma bertekuk lutut dan pulang ke eropa dengan hina, orang Kopty penduduk pribumi yang tak peduli dengan pertempuran, geleng-geleng kepala melihat penampilan kaum muslimin dari Nejed yang berkuda kurus dan berbaju lusuh. Mereka seolah tak percaya, kepada kemampuan mereka menghentikan ratusan tahun immperialisme Roma di negerinya yang mereka sendiri tak pernah membayangkannya akan berakhir.
Generasi pertama Islam ini yang oleh Sayid Qutub dalam Ma'alim fithariq disebut 'generasi terbaik sepanjang zaman' adalah pribadi-pribadi memukai dengan karakteristik masing-masing yang khas yang tidak menjiplak satu sama lain yang acuannya adalah Rasulullah saw yang sempurna mengaplikasikan keseluruhan al-Qur'an. Sehingga mereka menempati semua posisi dengan akurat, kepada mereka sanjungan Mutanabi ditujukan" Fain yaku ba'dunnaasi sayfan lidaulati, fafii naasi buuqaatun lahaa watbuulu." Jika sebagian orang-orang itu menjadi pedang bagi negeri, maka diantara mereka itu ada yang menjadi terompet dan gendangnya.
Lalu kita, akankah menjadi debu beterbangan yang mengganggu penglihatan para pejuang, kemudian berkata " Ini seni berperang!!"

RINDU

Kematian hanyalah ketika jasad dan ruh berpisah. Ia pergi kepada yang dirinduinya atau yang ditakutinya sedangkan jasad tak bisa mengikutinya.

Tulisan dibawah oleh : Mochamad Bugi
Sumber : Dakwatuna


U
badah bin Shamid r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Allah berfirman: Apabila hamba-Ku senang untuk bertemu dengan-Ku, Aku juga senang untuk bertemu dengannya. Dan jika dia tidak suka untuk bertemu dengan-Ku, Aku juga tidak suka untuk bertemu dengannya.” (HR. Bukhari, hadits shahih)

Ubadah bin Shamid r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Barangsiapa senang untuk bertemu dengan Allah, maka Allah juga senang untuk bertemu dengannya. Dan barangsiapa tidak senang untuk bertemu dengan Allah, maka Allah juga tidak senang untuk bertemu dengannya.”

Aisyah –salah seorang istri Nabi saw.—bertanya, “Kita membenci kematian.” Nabi saw. bersabda, “Bukan itu yang aku maksud, melainkan orang mukmin ketika dijemput oleh kematian, ia mendapatkan kabar gembira bahwa ia memperoleh ridha dan karamah Allah, maka tidak ada sesuatu yang lebih ia sukai daripada apa yang ada di hadapannya sehingga ia amat senang untuk bertemu dengan Allah. Allah pun senang untuk bertemu dengannya. Adapun orang kafir ketika dijemput oleh kematian, maka ia mendapatkan kabar gembira bahwa ia akan mendapatkan azab dan siksa Allah, maka tidak sesuatu yang paling ia benci daripada apa yang ada di hadapannya sehingga ia tidak senang untuk bertemu dengan Allah. Allah pun tidak senang untuk bertemu dengannya.” (HR. Bukhari, hadits shahih)

Abu Musa al-Asy’ari r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Barangsiapa senang untuk bertemu dengan Allah, maka Allah juga senang untuk bertemu dengannya. Dan barangsiapa tidak senang untuk bertemu dengan Allah, maka Allah juga tidak senang untuk bertemu dengannya.” (HR. Bukhari, hadits shahih)

Aisyah r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Barangsiapa senang untuk bertemu dengan Allah, niscaya Allah juga senang untuk bertemu dengannya. Dan barangsiapa tidak senang untuk bertemu dengan Allah, niscaya Allah juga tidak senang untuk bertemu dengannya. Kematian itu datang sebelum (seseorang) bertemu Allah.” (HR. Muslim, hadits shahih)

Aisyah r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Barangsiapa senang untuk bertemu dengan Allah, maka Allah juga senang untuk bertemu dengannya. Dan barangsiapa benci untuk bertemu dengan Allah, maka Allah juga benci untuk bertemu dengannya.” Aku bertanya, “Wahai Nabi Allah, apakah –yang dimaksud dengan benci untuk bertemu dengan Allah adalah—membenci kematian? Setiap kita membenci kematian.”

Nabi menjawab, “Bukan seperti itu, melainkan orang mukmin ketika mendapatkan kabar gembira bahwa ia memperoleh rahmat, ridha, dan surga Allah, maka ia senang untuk bertemu dengan Allah. Alah pun senang untuk bertemu dengannya. Adapun orang kafir ketika mendapatkan kabar gembira bahwa ia akan mendapatkan azab dan murka Allah, maka ia benci untuk bertemu dengan Allah. Allah pun benci untuk bertemu dengannya.” (HR. Muslim, hadits shahih)

Abu Hurairah r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Allah swt. berfirman: Apabila hamba-Ku senang untuk bertemu dengan-Ku, Aku pun senang untuk bertemu dengannya. Dan jika dia tidak suka untuk bertemu dengan-Ku, Aku pun tidak suka untuk bertemu dengannya.” (HR. Imam Malik, hadits shahih)

Abu Hurairah r.a. meriwayatkan bahwa Rasulullah saw. bersabda, “Malaikat Maut diutus untuk mencabut nyawa Nabi Musa a.s. Ketika Malaikat Maut tiba di hadapan Nabi Musa, Nabi Musa langsung memukul mata Malaikat Maut. Kemudian Malaikat Maut kembali menghadap Tuhannya seraya berkata, ‘Engkau mengutusku kepada seorang hamba yang tidak mau mati.’ Allah berkata, ‘Kembalilah dan katakan kepadanya agar ia meletakkan tangannya pada bulu sapi jantan. Maka setiap helai bulu yang ditutupi oleh tangannya berarti satu tahun.’ Musa berkata, ‘Wahai Tuhan, setelah itu?’ Allah menjawab, ‘Kematian.’ Musa berkata, ‘Saat iniah waktu kematian itu.’ Kemudian Musa memohon kepada Allah agar ia dimakamkan di dekat Baitul Maqdis, sejauh lemparan batu.’” Abu Hurairah berkata, “Rasulullah bersabda, ‘Seandainya aku berada di sana, aku pasti akan memperlihatkan kepada kalian kuburannya yang terletak di samping jalan di kaki bukit berpasir merah.’” (HR. Bukhari, hadits shahih)

Cinta

Allah Ghayatuna, Al-Qur'an Dusturuna.....
Seorang yang baik akan mencintai yang baik. Cinta yang terbaik adalah mencintai yang terbaik. Kelas seseorang terlihat dari pilihan cintanya.

Ibnul Qayyim rahimahullah berkata, “Ketahuilah, sesungguhnya kecintaan yang paling
berguna secara mutlak, cinta yang paling wajib, cinta paling tinggi dan paling mulia
adalah mencintai sesuatu yang menjadikan hati tunduk mencintai-Nya; yaitu sesuatu
yang menciptakan seluruh makhluk demi beribadah kepada-Nya. Dengan dasar cinta
inilah langit dan bumi tegak. Di atas tujuan inilah seluruh makhluk diciptakan. Inilah
rahasia kalimat syahadat la ilaha illallah. Karena makna ilah adalah sesuatu yang menjadi
dipuja oleh hati dengan rasa cinta, pemuliaan, pengagungan, perendahan diri dan
ketundukan. Sedangkan ketundukan dan peribadatan tidak boleh ditujukan kecuali
kepada-Nya semata. Hakikat ibadah itu adalah kesempurnaan rasa cinta yang diiringi
dengan ketundukan serta perendahan diri yang sempurna. Kesyirikan dalam hal ibadah
jenis ini merupakan tindakan zalim yang paling zalim yang tidak akan diberikan ampun
oleh Allah. Allah ta’ala dicintai karena kemuliaan diri-Nya sendiri yang sempurna dari
seluruh sisi. Adapun selain Allah, maka ia dicintai apabila bersesuaian dengan
kecintaan kepada-Nya.”

Beliau melanjutkan, “Kewajiban untuk mencintai Allah Yang Maha Suci ditunjukkan oleh
seluruh kitab yang diturunkan, dibuktikan pula oleh dakwah semua Rasul-Nya dan juga
fitrah yang telah dikaruniakan Allah kepada diri hamba-hamba-Nya, selaras dengan
akal sehat yang diberikan kepada mereka, sesuai dengan hikmah penganugerahan
nikmat kepada mereka. Karena sesungguhnya hati-hati manusia tercipta dalam keadaan mencintai sosok yang telah menganugerahkan kenikmatan dan berbuat baik kepadanya. Lantas bagaimana lagi rasa cinta terhadap sosok yang menjadi sumber segala kebaikan yang ada ? Segala macam nikmat yang ada pada makhluk-Nya maka itu semua berasal dari Allah ta’ala yang tidak ada sekutu bagi-Nya, sebagaimana ditegaskan oleh Allah ta’ala dalam firman-Nya,

وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ

“Dan nikmat apapun yang ada pada kalian maka semuanya berasal dari Allah. Kemudian apabila kalian tertimpa musibah maka kepada-Nya lah kalian memulangkan urusan.” (QS. An-Nahl: 53)

Nama-nama yang paling indah dan sifat-sifat maha tinggi yang diperkenalkan kepada hamba-hamba-Nya untuk menyingkap jati diri-Nya serta pengaruh-pengaruh yang timbul dari berbagai ciptaan-Nya maka itu semua merupakan bagian dari kesempurnaan, puncak kemuliaan dan keagungan-Nya.” (Ad-Daa’ wad Dawaa’, hal. 256)

Syaikhul Islam berkata, “…sesungguhnya apabila hati seseorang telah bisa merasakan manisnya penghambaan diri kepada Allah dan lezatnya mencintai-Nya maka tidak akan ada sesuatu yang lebih disukainya daripada hal itu sampai-sampai dia pun lebih mengedepankan cintanya kepada Allah di atas apa saja. Dengan sebab itulah orang-orang yang benar-benar ikhlas beramal karena Allah bisa terbebas dari perbuatan jelek dan keji, sebagaimana difirmankan Allah ta’ala,

وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ

“Demikianlah, Kami palingkan darinya (Nabi Yusuf) perbuatan yang jelek dan keji. Sesungguhnya dia adalah termasuk hamba Kami yang terpilih (ikhlas).” (QS. Yusuf: 24)

Kemudian beliau melanjutkan, “Karena sesungguhnya orang yang mukhlis lillaah bisa merasakan manisnya penghambaan dirinya kepada Allah sehingga bisa membentengi dirinya dari penghambaan kepada selain Allah. Demikian pula, dia telah merasakan manisnya cinta kepada Allah sehingga mampu membentenginya dari kecintaan kepada selain-Nya. Hal itu dikarenakan hati yang sehat dan selamat tidak akan bisa merasakan sesuatu yang lebih lezat, lebih menyenangkan, lebih menggembirakan dan lebih nikmat daripada manisnya iman yang menyimpan sikap penghambaan diri, kecintaan dan ketaatan menjalankan agama hanya kepada Allah. Dan itu semua menuntut ketertarikan hati yang begitu dalam kepada Allah. Sehingga hatinya akan menjadi senantiasa kembali taat dan mengingat Allah, merasa takut hukuman-Nya, berharap dan cemas karena-Nya. Sebagaimana yang dijelaskan oleh Allah ta’ala dalam firman-Nya,

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ

“Yaitu barang siapa yang merasa takut kepada Ar-Rahman dalam keadaan dia tidak melihat-Nya dan menghadap Allah dengan hati yang kembali taat.” (QS. Qaaf: 33)

Karena seorang pencinta tentu akan merasa khawatir apa yang dicarinya menjadi sirna atau apa yang ditakutkannya benar-benar terjadi. Oleh sebab itu tidaklah seseorang menjadi hamba Allah yang sejati kecuali dirinya berada dalam keadaan takut serta berharap-harap. Hal itu sebagaimana yang difirmankan Allah ta’ala,

أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا

“Sesembahan-sesembahan yang diseru selain Allah itu adalah justru beramal demi mencari kedekatan diri kepada Allah siapakah diantara mereka yang bisa menjadi paling dekat kepada-Nya, mereka mengharap rahmat-Nya dan khawatir tertimpa azab-Nya. Sesungguhnya azab Rabbmu harus ditakuti dan diwaspadai.” (QS. Al-Israa’: 57) …” (Al-’Ubudiyah, hal. 108).


Raih cintaNya, kenali keinginanNya. Al-Qur'an sebagian rahasiaNya yang terbuka untuk merebut perhatianNya. Serukan " Al-qur'an Dusturuna". Selamat menikmati indahnya cinta.